الحمدلله وكفى و الصلاه والسلام على النبي المصطفى وعلى آله وصحبه ومن بهدهم أقتدى ، وبعد …فقد صدرت الموافقة الكريمة من وزارة الشؤون الإسلاميه والدعوة والأوقاف بإفتتاح المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في غرب وجنوب محافظة عنيزة بتاريخ ١٤٣٣/٦/١٥ هـ لينضم إلى موكب الدعوة إلى الله في هذه المحافظة مع المكتب الأول وقد تم تأسيس قاعدة عمل له من قبل الأخوه أعضاء المجلس تتمثل في التوجيه السليم وايضاح الطريق الصحيح في الدعوةإلى الله على علم وبصيرة من منطلق قوله تعالى( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة ٍ أنا ومن  اتبعنى وسبحان الله وماأنا من المشركين )“يوسف١٠٨“. والمكتب لهم جهود كبيره في دعوه وتثقيف الشباب على بصيره وعلم نافع وشغل أوقاتهم بما يعود عليهم بالنفع والخير وتوعيتهم بخطوره الفكر الضال والبعد عن الانحراف وكذلك له نشاط في الجانب النسائي ليقينه أن المرأه جزء لايتجزأ من المجتمع وهي أساس في قيامه ، أسال الله أن يوفق الجميع لمايحب ويرضى ويوفق ولاة أمورنا لمايحبه ويرضاه ويجزيهم عن الإسلام والمسلمين كل خير وصلى الله وسلم على نبينا محمد. 

بسم الله الرحمن الرحيم

(بيان)

الحمدلله القائل: ( هنا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين ) والصلاة والسلام على من أنزل عليه الكتاب : (تبياناً لكل شيء وهدى ورحمه وبشرى للمسلمين ) . أما بعد ،فإن ،، المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بجنوب وغرب مجافظة عنيزة ،، المعروف إختصاراً بلقلب (بيان) يزاول منذ بضع سنين مهمة البيان والدعوة والإرشاد في محيطه الجغرافي ، ويتوسل بمختلف الوسائل لتحقيق أهدافه النبيلة  للوصول إلى مختلف شرائح المجتمع وفئاته ، بغرض تبصيرهم وتعليمهم ونفعهم ، أسوة بجهود غيره من منظومة المكاتب التعاونية التي تشرف عليها وزارة الشؤون الإسلامية ، في مختلف مناطق المملكة ومحافظاتها. ولاريب أن الحاجة للدعوة والإرشاد ماسة ، لأنه يحصل بها صلاج القلوب ، وصلاح الاعمال . فيتعلم الجاهل ، وينتبه الغافل ، ويتذكر الناسي . وتلك ، لعمر الله ، وظيفة الانبياء والمرسلين ، ومن سار على دربهم من العلماء الربانيين ، والدعاة المصلحين :٠ ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل ضالحاً وقال إنني من المسلمين ). وتشتد الحاجة للموعظة والذكرى في زمن الفتن وطغيان الشبهات والشهوات والغفلات . ولمكتب (بيان) جهود منظورة مشكورة على أصعدة متعددة ، لاسيما قطاع الشباب الصاعد ، وقطاع المرأه ، تعليماً وتأهيلاً . ومناشطه المتنوعه تقوم ، بعد عون الله وتأييده ، على مايبذله أهل الخير والمرؤة والإحسان ،أن يقف مع القائمين على المكتب ، ويشد أرهم ، فالمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً ، ومن جهز غازياً فقد غزا . وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.

كتبه:د.أحمد بن عبدالرحمن بن عثمان القاضي

عنيزه في ١٤٣٨/١/٢٢ هـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ….

تشرفت في هذا اليوم الخميس ١٤٣٨/٢/٣ هـ بزيارة المكتب التعاوني بغرب وجنوب عنيزة بالقسم النسائي ”بيان“

وسرني مارأيت من برنامج علمي تأصيلي مميز في جداولة وقوة في مناهجه. يلامس حاجة بناتنا وطالبات العلم المميزين وبحمدالله أثمر الزرع بتخرج طالبات علم – طمعاً في إستمرار هذا البرنامج الكبير الذي ينظم في هذا القسم الرائع بإدارته ومعلماته الذين يحرصون على سلوك منهج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام وهدي سلفنا الصالح في مملكتنا الحبيبة حفظها الله ورعاها وسدد خطاها . فللعلم مكانته وهو السبيل والطريق لنجاح بناتنا ،، فما رأيت يثلج الصدر ويفخر به كل مسلم بهذا العطاء والإتقاء. داعياً الله لكن بعظيم الاجر والثواب والمنزله العالية في الدنيا والآخرة.  وأسعدكن الله كما أسعدتم المهتمين والحريصين على نشر العلم . والله يحفظكم ويرعاكم.